بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على ءاله و صحبه أجمعين
مقدمة:
تأسست الكشافة الإسلامية الجزائرية على يد الشهيد محمد بوراس، الذي تأثر بالدور التربوي و التنظيمي للحركة الكشفية العالمية و الفرنسية المسيحية في ذلك الوقت، و قد تبلورت فكرة إنشاء الحركة الكشفية الجزائرية بعدما حاولت فرنسا بكل الوسائل إجهاض كل العمليات التي كانت تهدف لنشر الروح الوطنية و اللغة العربية و الدين الإسلامي الحنيف، كما هو معروف.
و قد ساعد احتكاك الشهيد محمد بوراس بجمعية العلماء المسلمين، حيث كان كثير التردد على حلقات العلم و الدراسة، و تمكن من توطيد علاقات جيدة مع المشائخ و العلماء، و هذا راجع إلى طرده من التعليم المدني التابع لفرنسا مثل كل الجزائريين الأحرار في ذلك الوقت.
و تم إنشاء الحركة الكشفية الإسلامية الجزائرية بدعم كبير من التيار الإصلاحي المتمثل في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حيث ترأس الشيخ عبد الحميد بن باديس بصفة شرفية هذه الحركة. و لولا هذا الدعم الموجه لهذه الفكرة لما انبثقت الثورة التحريرية سنة 1954 التي كان 19 فرد من الأفراد المفجرين لها أعضاء في جمعية العلماء المسلمين و الحركة الكشفية الجزائرية.
المكانة الكشفية للوعد و القانون:
يمر المنتسب قبل ترسيمه برتبة كشاف باجتياز مرحلة من التدريبات الأولية التي تؤهله، و عليه استيعاب الوعد و القانون الكشفي بصفة كاملة، و العمل بهما، و بعد ذلك يجتاز اختبار القبول الذي يقوم خلاله قائد الوحدة بمراقبة سلوكه و مستواه الكشفي، و بالتالي يترقى لمرتبة الكشاف، و يصبح بامكانه ارتداء الزي الكشفي.
المكانة التربوية للوعد و القانون:
يشمل كل من الوعد و القانون الصفات و الخلال التي ينبغي للكشاف الالتزام بها من أجل الوصول إلى هدف المجتمع الصالح، كالتحلي بالصدق و الأمانة، و مساعدة الأخرين.
شرح وعد الكشاف:
أعد بشرفي أن أبذل كل جهدي لطاعة الله و رسوله و طاعة والدي و خدمة وطني و أن أساعد الناس في كل الأحوال و الظروف و أن أعمل بقانون الكشاف.
الوعد هو الإلتزام بتطبيق القول على أرض الواقع.
و الشرف هو الضمانة التي يقدمها الكشاف بأنه سيلتزم، و الشرف هو السمعة و الصيت، و وزن الشخص في أعين الناس، و يدخل في إطار ذلك الصفات و الأخلاق العالية: الصدق، الأمانة، التقوى،....الخ
بذل الجهد، و هو القيام بالعمل المطلوب تطبيقيا على أرض الواقع و تجسيده في الميدان، و الجهد من المجاهدة ، و معناها حث النفس على أداء الواجبات و تقديمها على الأعمال الأخرى ، و إعطائها الأولوية.
طاعة الله و رسوله: معناها الالتزام بالواجبات الدينية: الصلاة و الصوم، و اتباع السنة النبوية المطهرة.
طاعة الوالدين: وهي من أوامر الله سبحانه و تعالى.
خدمة الوطن: الالتزام بكل الاعمال التي تصب في فائدة الوطن.
مساعدة الاخرين: حسب المقدرة.
العمل بقانون الكشاف.
قانون الكشاف:
1- الكشاف مخلص لله و لوالديه و لوطنه و لرؤسائه و مرؤوسيه.
الإخلاص لله محله القلب، و لا يطلع عليه إلا هو سبحانه، لذلك الكشاف مطالب بتصفية النية و الإخلاص التام لله تعالى. و ذلك عبر إخلاص الطاعة لله بالامتثال لأوامره كالصلاة و الصوم و اجتناب نواهيه كالكذب و السرقة. أما الإخلاص للوالدين و هو رد الجميل عبر طاعتهما، و الاخلاص للوطن يتمثل في تجنب كل ما يمكنه الدخول ضد مصلحته.
2- شرف الكشاف موثوق به:
يعني أن الكشاف لديه من الأخلاق و الصفات ما يجعله محل ثقة من الجميع.
3- الكشاف نافع و يساعد الآخرين.
4- الكشاف يحب النبات و يرى في الطبيعة قدرة الله.
5- الكشاف بشوش و يبتسم أمام الشدائد.
6- الكشاف أخ الكشاف و صديق الجميع.
7- الكشاف طاهر السريرة و البدن طيب الأقوال كريم الأفعال.
8- الكشاف حميد السجايا عطوف على الضعفاء رفيق بالحيوان.
9- الكشاف مقتصد و يحسن التدبير.
10- الكشاف مطيع و ثابت في أعماله.
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على ءاله و صحبه أجمعين
مقدمة:
تأسست الكشافة الإسلامية الجزائرية على يد الشهيد محمد بوراس، الذي تأثر بالدور التربوي و التنظيمي للحركة الكشفية العالمية و الفرنسية المسيحية في ذلك الوقت، و قد تبلورت فكرة إنشاء الحركة الكشفية الجزائرية بعدما حاولت فرنسا بكل الوسائل إجهاض كل العمليات التي كانت تهدف لنشر الروح الوطنية و اللغة العربية و الدين الإسلامي الحنيف، كما هو معروف.
و قد ساعد احتكاك الشهيد محمد بوراس بجمعية العلماء المسلمين، حيث كان كثير التردد على حلقات العلم و الدراسة، و تمكن من توطيد علاقات جيدة مع المشائخ و العلماء، و هذا راجع إلى طرده من التعليم المدني التابع لفرنسا مثل كل الجزائريين الأحرار في ذلك الوقت.
و تم إنشاء الحركة الكشفية الإسلامية الجزائرية بدعم كبير من التيار الإصلاحي المتمثل في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حيث ترأس الشيخ عبد الحميد بن باديس بصفة شرفية هذه الحركة. و لولا هذا الدعم الموجه لهذه الفكرة لما انبثقت الثورة التحريرية سنة 1954 التي كان 19 فرد من الأفراد المفجرين لها أعضاء في جمعية العلماء المسلمين و الحركة الكشفية الجزائرية.
المكانة الكشفية للوعد و القانون:
يمر المنتسب قبل ترسيمه برتبة كشاف باجتياز مرحلة من التدريبات الأولية التي تؤهله، و عليه استيعاب الوعد و القانون الكشفي بصفة كاملة، و العمل بهما، و بعد ذلك يجتاز اختبار القبول الذي يقوم خلاله قائد الوحدة بمراقبة سلوكه و مستواه الكشفي، و بالتالي يترقى لمرتبة الكشاف، و يصبح بامكانه ارتداء الزي الكشفي.
المكانة التربوية للوعد و القانون:
يشمل كل من الوعد و القانون الصفات و الخلال التي ينبغي للكشاف الالتزام بها من أجل الوصول إلى هدف المجتمع الصالح، كالتحلي بالصدق و الأمانة، و مساعدة الأخرين.
شرح وعد الكشاف:
أعد بشرفي أن أبذل كل جهدي لطاعة الله و رسوله و طاعة والدي و خدمة وطني و أن أساعد الناس في كل الأحوال و الظروف و أن أعمل بقانون الكشاف.
الوعد هو الإلتزام بتطبيق القول على أرض الواقع.
و الشرف هو الضمانة التي يقدمها الكشاف بأنه سيلتزم، و الشرف هو السمعة و الصيت، و وزن الشخص في أعين الناس، و يدخل في إطار ذلك الصفات و الأخلاق العالية: الصدق، الأمانة، التقوى،....الخ
بذل الجهد، و هو القيام بالعمل المطلوب تطبيقيا على أرض الواقع و تجسيده في الميدان، و الجهد من المجاهدة ، و معناها حث النفس على أداء الواجبات و تقديمها على الأعمال الأخرى ، و إعطائها الأولوية.
طاعة الله و رسوله: معناها الالتزام بالواجبات الدينية: الصلاة و الصوم، و اتباع السنة النبوية المطهرة.
طاعة الوالدين: وهي من أوامر الله سبحانه و تعالى.
خدمة الوطن: الالتزام بكل الاعمال التي تصب في فائدة الوطن.
مساعدة الاخرين: حسب المقدرة.
العمل بقانون الكشاف.
قانون الكشاف:
1- الكشاف مخلص لله و لوالديه و لوطنه و لرؤسائه و مرؤوسيه.
الإخلاص لله محله القلب، و لا يطلع عليه إلا هو سبحانه، لذلك الكشاف مطالب بتصفية النية و الإخلاص التام لله تعالى. و ذلك عبر إخلاص الطاعة لله بالامتثال لأوامره كالصلاة و الصوم و اجتناب نواهيه كالكذب و السرقة. أما الإخلاص للوالدين و هو رد الجميل عبر طاعتهما، و الاخلاص للوطن يتمثل في تجنب كل ما يمكنه الدخول ضد مصلحته.
2- شرف الكشاف موثوق به:
يعني أن الكشاف لديه من الأخلاق و الصفات ما يجعله محل ثقة من الجميع.
3- الكشاف نافع و يساعد الآخرين.
4- الكشاف يحب النبات و يرى في الطبيعة قدرة الله.
5- الكشاف بشوش و يبتسم أمام الشدائد.
6- الكشاف أخ الكشاف و صديق الجميع.
7- الكشاف طاهر السريرة و البدن طيب الأقوال كريم الأفعال.
8- الكشاف حميد السجايا عطوف على الضعفاء رفيق بالحيوان.
9- الكشاف مقتصد و يحسن التدبير.
10- الكشاف مطيع و ثابت في أعماله.