منتدى فوج الفجر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع فوج الفجر الرسمي تطالع فيه كل نشاطات الفوج أهداف الحركة الكشفية


    هل سيتوصل العلماء لإطالة عمر الإنسان لـ 300 سنة؟؟؟

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 77
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    هل سيتوصل العلماء لإطالة عمر الإنسان لـ 300 سنة؟؟؟ Empty هل سيتوصل العلماء لإطالة عمر الإنسان لـ 300 سنة؟؟؟

    مُساهمة  Admin الإثنين مايو 27, 2013 10:22 am

    إن الهدف الأساسي من وراء تطوير العلوم و التكنولوجيا، و الوصول بالإنسان إلى مرتبة راقية من الحياة على وجه كوكب الأرض، و ما تتميز به هذه المرتبة من رخاء العيش، هو إطالة عمر الإنسان إلى أقصى مدى على قدر المستطاع.

    فلا يمكن لأي بشر أن يقبل على هذه الدنيا إلا إذا أراد العيش المديد.
    و لا يمكن لأي بشر أن يدبر منها إلا إذا لم يعر هذا الموضوع أي اهتمام.

    في يومنا هذا يحاول العديد من العلماء الوصول إلى التكنولوجيا التي تساعد الانسان على إطالة عمره إلى 150 سنة، حسب الأبحاث الحالية. و هذا العدد مرشح للزيادة إذا ما تم التوصل إلى هذه النتيجة المرجوة بشدة.

    فالعلماء اليوم يطمحون إلى إطالة العمر إلى 300 أو 400 سنة.
    طبعا إن هذا الأمر مغري جدا من الناحية المالية، فلا يمكننا أن نتخيل العائدات التي ستسجلها الشركات المصنعة للرقائق الإلكترونية المزروعة في الجسم، و التي بإمكانها إعطاء المعلومات الدقيقة حول الجسم، و إرشاد الإنسان لما عليه فعله من أجل الحفاظ على جسمه في حالة جد ممتازة ترشحه لعمر مديد.

    هذه الشركات العملاقة التي ستحتكر الإقتصاد العالمي، و تجعل العالم إقطاعية موحدة في ظلها، سوف تلاقي أكبر الأرباح ، و منها السيطرة على العالم، و ربما السيطرة على حياة الأفراد، و بذلك على الحريات الأساسية.

    قد يكون هذا الموضوع نوعا من الخيال العلمي، و لكن بوادر هذا المشروع بدأت في الظهور، و المرعب في الأمر أن بعض العلماء من خيرة البشر مقتنعون بالفكرة، متجاهلين بذلك القواعد البسيطة للحياة على هذا الكوكب، منذ خلقه، ألا و هي قواعد التجدد المستمر.

    إن الشيء الذي يتجاهله العلماء و خصوصا هؤلاء ، ما يعرف بالفلسفة اللاإدراكية، و لا أقول الماورائية، لأن الفلسفة اللاإدراكية هي أن يتوصل الإنسان إلى معرفة الحقائق بدون إستعمال حواسه، و تكون تلك الحقائق حقيقية مائة بالمائة، أما الفلسفة الماورائية فهي المعتقدات و الأساطير، و بعض الأديان.

    لذلك الإنسان يستطيع من خلال الفلسفة اللاإدراكية أن يتوصل إلى حقيقة أن الإنسان مخلوق فان، و ليس من قدرته التوصل إلى العيش الأبدي.

    و لكن بعض العلماء من الناحية الأخرى يبررون تلك الأبحاث بأن في إطالة عمر الإنسان إيجابيات، منها المحافظة على حياة العلماء و الرؤساء و أصحاب الشركات لمدة سنية كبيرة ، تمكنهم من القيام بإنجازات و اكتشافات تساهم في تطوير البشرية.

    و لكن عندما الطريقة التي يحققون بها هذا المشروع من تجارب علمية على الناس، و على البشر، مثل ما يحدث في الكثير من بلدان العالم المتخلف، نستبدل الرأي الأول برأي أقل تأييدا للمشروع، و ربما معارضا حتى.

    ففي الهند مثلا يموت يوميا المئات إن لم أقل اللآلاف من البشر جراء تعرضهم لتجارب علمية بإرادتهم و بغير إرادتهم، مستغلين في ذلك فقرهم الشديد و احتياجهم لبعض النقود التي تسكن جوعهم اليومي.

    مثل هذا التجارب التي لا تحدث فقط في الهند و لكن في العديد من دول العالم، تذكرنا بالعهد النازي في أوروبا.

    في الأخير فإن أغبى شيئ يمكن الإنسان أن يفعله هو الهروب من موت محتم، و أذكى شيء يمكنه فعله هو الإستعداد لمقابلته بكل عز و فخر.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 10:07 am