مع الإختلاف لمتباين في الديانات الإنسانية بين المسلمين و المسيحيين و اليهود و البوذيون و الهندوس ....الخ من الديانات ، يحتاج الانسان إلى تحكيم لغة العقل التي هي وحدها السبيل الناجع للتفاهم و التعايش.
إن ما يجري في بعض البلدان من تقاتل متعصب و مجازر في حق الإنسانية ، هو بريء كل البراءة من الديانات السماوية، فمثلا التصادمات العنيفة التي نسمعها من الحين و الآخر بين مسلمي و مسيحيي نيجيريا،أو بورما، أو الكثير من الدول ما هي إلا نزعات طائفية بحته، و لا علاقة لها بالدين.
في بلدان مازالوا يصرون على لغة الرصاص و السيف، رغم أننا في القرن الواحد و العشرين، قرن الويفي و الفايس بوك، و قد تركنا ورائنا لغة القلم و الكتاب.
تلك البلدان التي مازالت النعرات القبلية و النزعات المتوحشة لأدغال السافانا و الصحاري، تتحكم فيها ، لا يمكن أن نصدق و لو دقيقة و احدة أن الإسلام أو المسيحية أو البوذية هي دفعت تلك الميليشيات إلى قتل إخوانهم، بل تعصبهم و جهلهم و حيوانيتهم البدائية.
تارة ما تسمع عن جماعة اسلامية تتبنى القتال في سبيل الله و الجهاد المقدس، و تقوم بحرق الكنائس و المعابد، بينما هم دخيلون عن الإسلام، و ليس لإسلام علاقة بهم، لا أدري إذا كانوا مجانين، أم بلغ بهم الغباء و الجهل ما بلغ.
ثم ترى في المقابل المسيحيين و مؤيديهم يخرجون فيرجمون و يحرقون و يقتلون بعين عمياء.
كل هذا ، لابد أنه يخدم مصلحة أحد ما، و لكنه قطعا لا يخدم لا الفئة الأولى و لا الثانية.
لذلك فإن الجهات التي تحتكر تجهيل و رشوة هذه الشعوب لا بد أن تكون هي المستفيدة الأولى.
أما تلك الأنظمة القائمة على قهر الشعوب و الظلم و الاستبداد لابد لها من الفرحة و السرور، لأنها تمكنت مرة أخرى من إطالة عمر النظام.
إن ما يجري في بعض البلدان من تقاتل متعصب و مجازر في حق الإنسانية ، هو بريء كل البراءة من الديانات السماوية، فمثلا التصادمات العنيفة التي نسمعها من الحين و الآخر بين مسلمي و مسيحيي نيجيريا،أو بورما، أو الكثير من الدول ما هي إلا نزعات طائفية بحته، و لا علاقة لها بالدين.
في بلدان مازالوا يصرون على لغة الرصاص و السيف، رغم أننا في القرن الواحد و العشرين، قرن الويفي و الفايس بوك، و قد تركنا ورائنا لغة القلم و الكتاب.
تلك البلدان التي مازالت النعرات القبلية و النزعات المتوحشة لأدغال السافانا و الصحاري، تتحكم فيها ، لا يمكن أن نصدق و لو دقيقة و احدة أن الإسلام أو المسيحية أو البوذية هي دفعت تلك الميليشيات إلى قتل إخوانهم، بل تعصبهم و جهلهم و حيوانيتهم البدائية.
تارة ما تسمع عن جماعة اسلامية تتبنى القتال في سبيل الله و الجهاد المقدس، و تقوم بحرق الكنائس و المعابد، بينما هم دخيلون عن الإسلام، و ليس لإسلام علاقة بهم، لا أدري إذا كانوا مجانين، أم بلغ بهم الغباء و الجهل ما بلغ.
ثم ترى في المقابل المسيحيين و مؤيديهم يخرجون فيرجمون و يحرقون و يقتلون بعين عمياء.
كل هذا ، لابد أنه يخدم مصلحة أحد ما، و لكنه قطعا لا يخدم لا الفئة الأولى و لا الثانية.
لذلك فإن الجهات التي تحتكر تجهيل و رشوة هذه الشعوب لا بد أن تكون هي المستفيدة الأولى.
أما تلك الأنظمة القائمة على قهر الشعوب و الظلم و الاستبداد لابد لها من الفرحة و السرور، لأنها تمكنت مرة أخرى من إطالة عمر النظام.