الرئيسية
أحدث الصور
ولد الشهيد أحمد خليل في 16 ماي 1922 بقرية تالة ببلدية سيدي نعمان دائرة ذراع بن خدة ينتمي إلى عائلة فلاحة ميسورة الحال، تعلم في الكتاتيب القرآنية، و لما ترعرع اضطر للبحث عن عمل ليعول عائلته، نظرا لفقدانه لوالده و هو في سن مبكرة.
و من خلال تنقلاته اليومية، بين العاصمة و قريته، بدأ يحس بالوضعية التي يعاني منها أبناء الجزائر، ثم بدأت تسيطر عليه أفكاره إلى أن حثته على الثورة، فانضم إلى الحركة الوطنية سنة 1946.
حاول سرا أن يجمع أكبر عدد من الشبان الذين عرفوا بماضيهم المشرف، مستنكرا الانتخابات المزيفة التي جرت ببلدية تيقزيرت، التي لا تخدم إلا مصالح الفرنسيين. لكن السلطات الفرنسية قبضت عليه و زجت به في السجن، لكنه فر منه و هو مكبل بالسلاسل.
و بعد أن فك قيده السيد حداد محمد في غابة بتلة طاردته القوات الفرنسية بعد أن عرفت مكان إقامته.
و أكثر من ذلك نقلت عائلته-حتى لا يتصل بها- لتسكنها في براكة داخل ثكنة عسكرية، و سلطت على هذه الأسرة كل وسائل التعذيب النفسي و الجسدي، و رغم ذلك فقد كان يتسلل ليلا لزيارة أسرته.
قام بعمليات فدائية عسكرية بشكل مكثف سنة 1952 حيث ألقي عليه القبض للمرة الثانية، و لكنه فر من السجن للمرة الثانية، و ظل متخفيا حتى عام 1953، حيث التقى برفاق الكفاح كريم بلقاسم و العقيد أوعمران حداد محمد و قصر محمد آكلي فكونوا فرقة فدائية قامت بعدة عمليات ناجحة منها فحم الفلين الذي كان محضرا للتصدير إلى الخارج.
و عاد البطل إلى مسقط رأسه و جمع عددا كبيرا من الرجال و اتجه بهم إلى ماكودة و في الطريق اشتبكوا مع القوات الفرنسية المدعمة بالسلاح الثقيل و المدرعات.
و نظرا لقوة ذكاء أحمد خليل فقد وزع قواته على مجموعات صغيرة للتمكن من العدو،و بهذه الطريقة استطاع أن يصمد و أن يثير الرعب في جيش الاحتلال، بل أنزا بهم خسائر بشرية و مادية هامة. و استشهد بعض المجاهدين و مع ذلك فقد مشط العدو المنطقة التي وقعت بها المعركة، و اعتقل كثيرا من المواطنين الأبرياء.
كما قامت هذه القوات باعتقال عائلة الشهيد كلها و تسليط أقسى أنواع التعذيب عليها، كأن دفنت ابنه "علي خليل" حيا، في حفرة حفرت خصيصا له.
و رغم هذه الظروف قام البطل أحمد خليل بجمع رفاقه من جديد و التمركز في جبل افحام و استعد للهجوم على قريته تالة أين تقع الثكنة العسكرية.
بعد سنة 1957 قلل الشهيد من نشاطه العسكري و اتجه إلى العمل السياسي المنحصر في توعية الشعب الجزائري بأهداف الثورة النبيلة.
و في عام 1961 تسلم كمية هائلة من الأسلحة هربها أحد شبان الخدمة العسكرية الجزائريين و كعادته حاول نقلها إلى مخبأ أمين ببلدية مزرانة دائرة تيقزيرت حاليا، مع مجموعة من الفدائيين.
لكن القوات الفرنسية لاحقتهم بعد أم وصلتها الأخبار ، فحاصرت المنطقة في عملية تمشيط، و اشتبكت مع مجموعة أحمد خليل حيث كانت معركة حامية، أسقطت فيها طائرة هيلكوبتر و قتل بها 15 جنديا فرنسيا من بينهم بعض الضباط كما استشهد البطل أحمد خليل و اثنين من المجاهدين، و بقيت جثته ملقاة فوق الثلوج، و جيء بأهله للتعرف عليه، و كذا سكان القرية تحت مراقبة الجنود الفرنسيين كما تم تصوير الجثة من طرف الصحافة الفرنسية و الأجنبية و بعد مدة وافقت السلطات الفرنسية على دفنه مع رفاقه بقرية تالة فليرحم الله الشهداء.
و من خلال تنقلاته اليومية، بين العاصمة و قريته، بدأ يحس بالوضعية التي يعاني منها أبناء الجزائر، ثم بدأت تسيطر عليه أفكاره إلى أن حثته على الثورة، فانضم إلى الحركة الوطنية سنة 1946.
حاول سرا أن يجمع أكبر عدد من الشبان الذين عرفوا بماضيهم المشرف، مستنكرا الانتخابات المزيفة التي جرت ببلدية تيقزيرت، التي لا تخدم إلا مصالح الفرنسيين. لكن السلطات الفرنسية قبضت عليه و زجت به في السجن، لكنه فر منه و هو مكبل بالسلاسل.
و بعد أن فك قيده السيد حداد محمد في غابة بتلة طاردته القوات الفرنسية بعد أن عرفت مكان إقامته.
و أكثر من ذلك نقلت عائلته-حتى لا يتصل بها- لتسكنها في براكة داخل ثكنة عسكرية، و سلطت على هذه الأسرة كل وسائل التعذيب النفسي و الجسدي، و رغم ذلك فقد كان يتسلل ليلا لزيارة أسرته.
قام بعمليات فدائية عسكرية بشكل مكثف سنة 1952 حيث ألقي عليه القبض للمرة الثانية، و لكنه فر من السجن للمرة الثانية، و ظل متخفيا حتى عام 1953، حيث التقى برفاق الكفاح كريم بلقاسم و العقيد أوعمران حداد محمد و قصر محمد آكلي فكونوا فرقة فدائية قامت بعدة عمليات ناجحة منها فحم الفلين الذي كان محضرا للتصدير إلى الخارج.
و عاد البطل إلى مسقط رأسه و جمع عددا كبيرا من الرجال و اتجه بهم إلى ماكودة و في الطريق اشتبكوا مع القوات الفرنسية المدعمة بالسلاح الثقيل و المدرعات.
و نظرا لقوة ذكاء أحمد خليل فقد وزع قواته على مجموعات صغيرة للتمكن من العدو،و بهذه الطريقة استطاع أن يصمد و أن يثير الرعب في جيش الاحتلال، بل أنزا بهم خسائر بشرية و مادية هامة. و استشهد بعض المجاهدين و مع ذلك فقد مشط العدو المنطقة التي وقعت بها المعركة، و اعتقل كثيرا من المواطنين الأبرياء.
كما قامت هذه القوات باعتقال عائلة الشهيد كلها و تسليط أقسى أنواع التعذيب عليها، كأن دفنت ابنه "علي خليل" حيا، في حفرة حفرت خصيصا له.
و رغم هذه الظروف قام البطل أحمد خليل بجمع رفاقه من جديد و التمركز في جبل افحام و استعد للهجوم على قريته تالة أين تقع الثكنة العسكرية.
بعد سنة 1957 قلل الشهيد من نشاطه العسكري و اتجه إلى العمل السياسي المنحصر في توعية الشعب الجزائري بأهداف الثورة النبيلة.
و في عام 1961 تسلم كمية هائلة من الأسلحة هربها أحد شبان الخدمة العسكرية الجزائريين و كعادته حاول نقلها إلى مخبأ أمين ببلدية مزرانة دائرة تيقزيرت حاليا، مع مجموعة من الفدائيين.
لكن القوات الفرنسية لاحقتهم بعد أم وصلتها الأخبار ، فحاصرت المنطقة في عملية تمشيط، و اشتبكت مع مجموعة أحمد خليل حيث كانت معركة حامية، أسقطت فيها طائرة هيلكوبتر و قتل بها 15 جنديا فرنسيا من بينهم بعض الضباط كما استشهد البطل أحمد خليل و اثنين من المجاهدين، و بقيت جثته ملقاة فوق الثلوج، و جيء بأهله للتعرف عليه، و كذا سكان القرية تحت مراقبة الجنود الفرنسيين كما تم تصوير الجثة من طرف الصحافة الفرنسية و الأجنبية و بعد مدة وافقت السلطات الفرنسية على دفنه مع رفاقه بقرية تالة فليرحم الله الشهداء.
